الحلم العربي
أود ان احتضن كل تراب عربي
(( وان افترش صحراء هنا أو بستانا هناك وان يظللني سعف نخلة أو ورق زيتون ))
وقد وفقت يوما ونمت في بستان جميل وفي بلد عربي أصيل
ولقد راقني أن أنام وأنا الذي يقلق إن غير المكان وبالكوابيس يغرق ، لا ادري كم من الوقت نمت وبأي الأحلام حلمت
إلى أن أيقظني شاب مفتول العضلات ببعض (( رفسات ))
مطلقا أصعب سؤال (( من أنت؟ من أنت ؟ ))
قلت في نفسي ها أنا في بلد الفلاسفة بلد التساؤل الأبدي ؟
قلت متفلسفا متفكها (( إن عرفت أنت من أنت
ستعرف وبلا شك من أنا ))
فصرخ وبقوة بي (( قل من أنت ولم جئت وما الذي تفعل ))
قلت (( جئت أحتضن هذا التراب العربي وبعدها ارحل ))
صرخ (( ها ها ها ها يحتضن التراب ويرحل أمجنون على المنطقة جديد ولا ادري ))
فهب جندي قريب (( لا ياسيدي ليس بمجنون فلقد راقبناه منذ وطئت قدماه هذه الحديقة
فلقد اشترى وباع وكما الناس أكل
ولقد سحب السيفون بعدما فعل
ولقد تكلم عن الحقيقة والتكوين والحياة الحقة والامل ....
وقد ذكر فيما ذكر أن حلمه قد تحقق فلقد احتضن ارض هذه البلاد شاكرا الله ومتمتما انه سيرحل
صرخ الشاب (( أوراقك ياهذا فحالك حال لايعقل ))
تحسست جيوبي لم أجد أية أوراق
ليست معي أية أوراق
قال (( ههمم بدون اوراق وعقابنا الا تخش العقاب..
هيا فتشوه وبأغلظ غصن اضربوه
( ها قل من انت ولمن تعمل والضربات تنهال علي وبالاحذية اركل ))
اتمتم ما جئت لكي اضرب أو أعود ووجهي مملؤا بالندب
أنا جئت كي افترش هذا البستان وان أرى طيور بلادي على هذه الأغصان ..
يغشى علي ... يرش على وجهي الماء
استفيق ارحموني بحق السماء ارحموني يرحمكم من في السماء
أمد كفي الراعشة
أجد أمي تمسك بها وبسم الله توقظني وبهمسها تتمتم اللهم اجعله خير اللهم اجعله خير
الحمد لله يا أمي ما دمت في فراشي
الخير كل الخير إن لم أغير فراشي
أود ان احتضن كل تراب عربي
(( وان افترش صحراء هنا أو بستانا هناك وان يظللني سعف نخلة أو ورق زيتون ))
وقد وفقت يوما ونمت في بستان جميل وفي بلد عربي أصيل
ولقد راقني أن أنام وأنا الذي يقلق إن غير المكان وبالكوابيس يغرق ، لا ادري كم من الوقت نمت وبأي الأحلام حلمت
إلى أن أيقظني شاب مفتول العضلات ببعض (( رفسات ))
مطلقا أصعب سؤال (( من أنت؟ من أنت ؟ ))
قلت في نفسي ها أنا في بلد الفلاسفة بلد التساؤل الأبدي ؟
قلت متفلسفا متفكها (( إن عرفت أنت من أنت
ستعرف وبلا شك من أنا ))
فصرخ وبقوة بي (( قل من أنت ولم جئت وما الذي تفعل ))
قلت (( جئت أحتضن هذا التراب العربي وبعدها ارحل ))
صرخ (( ها ها ها ها يحتضن التراب ويرحل أمجنون على المنطقة جديد ولا ادري ))
فهب جندي قريب (( لا ياسيدي ليس بمجنون فلقد راقبناه منذ وطئت قدماه هذه الحديقة
فلقد اشترى وباع وكما الناس أكل
ولقد سحب السيفون بعدما فعل
ولقد تكلم عن الحقيقة والتكوين والحياة الحقة والامل ....
وقد ذكر فيما ذكر أن حلمه قد تحقق فلقد احتضن ارض هذه البلاد شاكرا الله ومتمتما انه سيرحل
صرخ الشاب (( أوراقك ياهذا فحالك حال لايعقل ))
تحسست جيوبي لم أجد أية أوراق
ليست معي أية أوراق
قال (( ههمم بدون اوراق وعقابنا الا تخش العقاب..
هيا فتشوه وبأغلظ غصن اضربوه
( ها قل من انت ولمن تعمل والضربات تنهال علي وبالاحذية اركل ))
اتمتم ما جئت لكي اضرب أو أعود ووجهي مملؤا بالندب
أنا جئت كي افترش هذا البستان وان أرى طيور بلادي على هذه الأغصان ..
يغشى علي ... يرش على وجهي الماء
استفيق ارحموني بحق السماء ارحموني يرحمكم من في السماء
أمد كفي الراعشة
أجد أمي تمسك بها وبسم الله توقظني وبهمسها تتمتم اللهم اجعله خير اللهم اجعله خير
الحمد لله يا أمي ما دمت في فراشي
الخير كل الخير إن لم أغير فراشي